نظمت وزارة الشباب وبالتعاون مع جمعية البنوك في الأردن جلسةً تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي، أقيمت في مقر الجمعية، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور ومدير عام الجمعية الدكتور ماهر المحروقي ومدير الدراسات بالجمعية فادي المشهراوي، وعضو لجنة التحكيم والتقييم للجائزة الدكتور جهاد مساعدة، وعدد من مدراء وموظفي البنوك الأردنية.
وأشار الجبور لأهمية هذه الجلسة لكونها تتوجه للقطاع المصرفي الذي له بصمات واضحة في مختلف المجالات، وأن الجلسة تستهدف تحفيز هذا القطاع للمشاركة لما لذلك من أهمية في بناء أعمال تطوعية ذات أثر.
وأكد الجبور أن الجائزة تأتي هذا العام لحث جميع المشاركين على كسر نمطية العمل التطوعي الذي ينتهي بمجرد انتهاء اليوم التطوعي، مبيناً أن الهدف هذا العام يكمن في تنفيذ أعمالٍ تطوعية تحقق الأثر والاستدامة وهو ما ركز عليه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله.
وأضاف الجبور أن الأعمال التطوعية يجب أن تبنى على خطة متكاملة لضمان نجاحها وتحقيقها للهدف السامي من التطوع، مؤكداً على دور القطاع المصرفي المهم في العمل التطوعي بالكثير من القضايا.
من جانبه بين المحروق أن القطاع المصرفي دائماً سباق لكل ما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية، وأن دور القطاع المجتمعي يوازي دوره الاستثماري والاقتصادي، مما يجعل المشاركة في الجائزة تأصيلاً لدور القطاع في دعم وتطوير المجتمع من خلال الأعمال التطوعية التي تخدمه.
وقدم مساعدة عرضًا تفاعليًا، حول فلسفة ومرتكزات الجائزة ومستويات المشاركة وأهدافها ومجالات العمل وشروط التقدم لها ضمن إطارها الزمني المحدد فضلاً عن آلية التقييم، مضيفاً أن لجنة التحكيم والتقييم للجائزة تتبع معايير دقيقة وواضحة لضمان تحقيق العدل والمساواة بين جميع المشاركين.
وطرح الحضور خلال الجلسة الحوارية مع المتحدثين مجموعةً من الاستفسارات التي تتعلق بالأعمال التطوعية والمتطوعين، وأبدوا حماساً كبيراً للمشاركة بالجائزة وتحقيق بصمة مجتمعية تسهم في خدمة المجتمع وتطويره.