الشباب والسلام والامن
القرار الأممي " الشباب والسلام والأمن" 2250
يعود قرار الامم المتحدة 2250 للعام 2015 عندما اعتمد مجلس الامن الدولي بالاجماع قرار 2250 حول "الشباب والامن والسلم" الذي جاء بمبادرة ومشروع تقدم به سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم ابان ترؤسه جلسة النقاش المفتوحة في مجلس الأمن حول " دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام".
حيث توجت جهود سمو ولي العهد، بتبني مجلس الأمن لقرار رقم 2250 "الشباب و السلم و الأمن " الذي يعد الاول من نوعه، والهادف إلى تعزيز مشاركة الشباب في السلم و الأمن الدوليين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات وحلها.
الائتلاف الوطني الأردني للشباب والسلام والأمن 2250
في العام ٢٠١٧ ترأست وزارة الشباب الاردنية "تحالف قرار 2250 " الذي كان أول تحالف في العالم يضم ممثلين عن الجهات الرسمية والمنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة يهدف إلى ترجمة القرار 2250 من خلال خطة عمل تنفيذية . وواصلت الوزارة أعمالها في العام المنصرم بإعادة تشكيل التحالف إلى الائتلاف الوطني الأردني للشباب والسلام و الأمن 2250 الذي يضم في عضويته قيادات شبابية لها الدور الرئيسي في هيئة التصويت داخله.
محور الشباب والأمن والسلم في الاستراتيجية الوطنية للشباب
كذلك خصصت الوزارة ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب للأعوام 2019-2025 محورا رئيسيا حول الشباب و الأمن والسلم كما استحدثت ضمن هيكلها التنظيمي قسما خاصا بالشباب والسلام والأمن من شأنه وضع الخطط و البرامج و الفعاليات ذات العلاقة بما يتواءم مع محور الشباب والسلم والامن
التزم الأردن بدعم الجهود الدولية نحو تنفيذ أجندة الشباب والسلام و الامن، من خلال خطة عمل وطنية أردنية تدعم وتعزز تنفيذ القرار 2250 الشباب والسلام والأمن.
الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن
ومواصلة لهذه الجهود يترأس الاردن اليوم ممثلا بوزارة الشباب الاردنية لجنة اعداد استراتيجية عربية للشباب والامن والسلم بناء على قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
البرنامج التدريبي لتفعيل القرار 2250 لضباط الارتباط في المؤسسات الرسمية.
وفي شهر حزيران من العام 2023 أطلق وزير الشباب محمد النابلسي أعمال البرنامج التدريبي لوضع الخطة الوطنية الأردنية لتفعيل قرار الأمم المتحدة 2250 "الشباب والسلام والأمن" الذي تنفذه وزارة الشباب لضباط ارتباط ملف الشباب والسلام والأمن في المؤسسات الرسمية.
يهدف البرنامج التدريبي إلى إضفاء الطابع المؤسسي على أجندة الشباب السلام والأمن في الوزارات والمؤسسات الحكومية من خلال إدراجها ضمن الخطط والبرامج الحكومية، وتطوير رؤية مشتركة وخارطة طريق نحو إطار سياسات معززة لدعم أدوار الشباب في المشاركة في عمليات صنع القرار على كافة المستويات الوطنية الى جانب تمكين الموظفين الحكوميين ضباط الارتباط من أجندة الشباب السلام والأمن وصولا الى أعداد خطة وطنية أردنية تدعم وتعزز تنفيذ القرار 2250 الشباب والسلام والأمن.
وتنفيذ قرار مجلس الأمن في الامم المتحدة 2250 حول الشباب والسلام والأمن من خلال تمكين وتعريف موظفي القطاع العام بأجندة الشباب السلام والأمن، والعمل على توافق السياسات الحكومية في تعزيز وإبراز أهمية دور الشباب ومشاركتهم في عمليات صنع القرار إلى جانب تشكيل مجموعة ضباط ارتباط الوزارات والجهات الرسمية بقيادة وزارة الشباب للمساهمة في إعداد الخطة الوطنية لتفعيل القرار (2250)،
وارتكز البرنامج التدريبي على ابراز دور الأردن في قيادة أجندة الشباب السلام والأمن عالميا وتسليط الضوء على دور الشباب الحيوي ومشاركتهم الايجابية في صنع القرار وعمليات بناء السلام. كما سيركز البرنامج على المحطات الرئيسة التي واكبت تطور الأجندة عالمياً وإقليمياً ومحلياً ممثلة بقيادة الأردن لمجموعة الأصدقاء في الأمم المتحدة، واقليمياً في رئاسة لجنة اعداد الاستراتيجية العربية للشباب السلام والأمن بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وتشكيل الائتلاف الوطني الأردني لتنفيذ القرار.
تضمن البرنامج اقامة 4 جلسات منها التعريفية بأجندة الشباب والسلام والأمن والتعريف بالقرار 2250 ومحاوره ودور الأردن في تنفيذ أجندة الشباب السلام والأمن، وجلسات تدريبية في اعداد الخطة الوطنية للقرار 2250 واستعراض منهجية اعداد خارطة الطريق وكيفية تطوير الخطط الوطنية لتفعيل أجندة الشباب والسلام والأمن وصولا الى إعداد الخطة الوطنية بصورتها النهائية والتي من المتوقع اطلاقها في نهاية الريع الأول من العام 2024.