نظمت وزارة الشباب، اليوم الثلاثاء، في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا جلسةً تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور وعميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رامي سالم، الملازم ايسر الزعبي الشرطة المجتمعية، مدير شباب محافظة العاصمة أنس القضاة، عضو لجنة التحكيم والتقييم للجائزة جهاد مساعدة، و عدد كبير من طلبة الجامعة.
الجبور تحدث عن رؤية ورسالة الجائزة في نشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع وتقدير جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية.
لافتاً إلى أن ثقافة التطوع متأصلة بالمجتمع الأردني وأن الجائزة أتت لكي تسلط الضوء على الأعمال التطوعية التي تستحق التقدير وتحقق الأثر والاستدامة.
وأكد الجبور على ضرورة أن يكون هناك منهجية علمية في العمل التطوعي تسير وفق معايير دقيقة ومنظمة لضمان الوصول إلى عمل تطوعي مستدام.
من جانبه قال السالم إن المشاركة في جائزة الحسين للعمل التطوعي تأتي في إطار التزام الجامعة بدورها المجتمعي وسعيها الدائم لتعزيز قيم العمل التطوعي بين الطلبة، وتعزيز الشراكة المجتمعية وتحفيز الطلاب على الانخراط في الأنشطة التطوعية التي تسهم في تنمية المجتمع وتطوير قدراتهم الشخصية والأكاديمية.
وأضاف أن هذه المشاركة تعكس حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متكاملة تشجع على الابتكار والإبداع، مؤكدًا أن العمل التطوعي يعد ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب وإعداده ليكون فردًا فعالًا في في مسيرة بناء الوطن في ظل القيادة الهاشمية .
وقدم مساعدة عرضًا تفاعليًا، حول فلسفة ومرتكزات الجائزة ومستويات المشاركة وأهدافها ومجالات العمل وشروط التقدم وآلية التقييم، مضيفاً أن لجنة التحكيم والتقييم للجائزة تتبع معايير دقيقة وواضحة لضمان تحقيق العدل والمساواة بين جميع المتقدمين.
وحظيت الجلسة بتفاعلٍ من قبل الحضور الذين قدموا استفساراتهم واقتراحاتهم للقائمين على الجائزة، ودارت حلقة حوارية، عززت مفهوم وأهمية العمل التطوعي.