accessibility

جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي لضباط ارتباط الجائزة بوزارة التربية والتعليم لإقليم الجنوب.

نظمت وزارة الشباب، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي لضباط ارتباط الجائزة بوزارة التربية والتعليم لإقليم الجنوب، وذلك في بيت شباب عمان، بحضور الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، الدكتور عاصم العمري، ورئيسة قسم العمل التطوعي بوزارة التربية، عبير بشابشة، وعضو لجنة التحكيم والتقييم للجائزة، جهاد مساعدة، إلى جانب عدد من المعلمين وأعضاء الجمعيات الخيرية، وأفراد من المجتمع المحلي.

وأشار العمري إلى أن العمل التطوعي أصبح اليوم ضرورة ملحة لما له من آثار مجتمعية إيجابية تعزز روح المحبة والتآخي بين أفراد المجتمع.

وأضاف أن نوعية العمل التطوعي التي تتطلبها الجائزة هي تلك التي تحقق شروط الاستدامة والأثر، مبيناً أن مشاركة المعلمين والمعلمات في هذه الجائزة يجب أن تكون بأفضل صورة لتعكس مفهوم المعلم القدوة.

من جهته، أكد مساعدة أن أهمية الجائزة تكمن في أن سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله كان المبادِر الأول لإطلاقها بعد  توقيعه على ميثاق العمل التطوعي، مما يعكس أهمية أن يكون الإنسان مبادِراً ومعطاءً. 
كما أشار إلى أن الجائزة تهدف إلى تكريم المتطوعين وأعمالهم التطوعية.
 من جانبها، أوضحت بشابشة أن وزارة التربية والتعليم لديها مبادرات تطوعية كثيرة سيتم مأسستها وتأطيرها حسب المنهجية العلمية للجائزة، وكما أنه يجري تحفيز المعلمين والطلبة والإداريين للتسجيل على رابط الجائزة قبل انتهاء الموعد  نهاية الشهر الحالي.

 وتضمنت الجلسة عرضًا تفاعليًا حول رؤية الجائزة، وأهدافها، وفئاتها، وشروطها، ومجالاتها، وتأثيرها على الفرد والمجتمع.

وفي ختام الجلسة، جرى نقاش موسع مع الحضور، حيث قدموا استفساراتهم حول كيفية التسجيل في الجائزة وتقديم مشاريعهم التطوعية، معبرين عن رغبتهم في المساهمة بشكل فعال في إحداث تغيير إيجابي يخدم المجتمع والوطن ويعزز من أهمية العمل التطوعي.