أكد وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة أن الدولة الأردنية دولة قوية ومتمكنة استطاعت أن تتغلب على التحديات والتهديدات كافة التي واجهتها خلال الأعوام الــــــ25 الماضية.
وأضاف إن تلك التحديات تحولت إلى فرص بحكمة القيادة الهاشمية الواعية، وقوة مؤسساتنا الوطنية الراسخة، ووفاء الشعب الأردني الأصيل المنتمي المؤمن بوطنه وقيادته ومؤسساته.
وأشار خلال الندوة الحوارية التي نظمتها مديرية شباب جرش بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، إلى الإنجازات التي تحققت في مختلف القطاعات على المستوى الوطني رغم الظروف الصعبة والمحيط الملتهب، إلا أن الأردن ظل شامخا مستقرا آمنا مطمئنا يعيش أهله وضيوفه بكرامة وعز واحترام، وهذا لم يأت من فراغ.
وقال المعايطة إن "البناء والإنجاز والعطاء "كانت العناوين الأبرز لهذه المسيرة الممتدة، والتي تتمثل اليوم بهذا الحمى الذي أصبح صخرة صلبة تحطمت عليها أوهام الحاقدين، بفضل شجاعة جلالة الملك وحكمته وتصديه للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي واجهت الأردن خلال الأعوام الـــــ25 الماضية، وكذلك دفاعه المتواصل عن القضايا العربية كافة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية أردنية، وتصدي جلالته للضغوطات التي حاولت فرض حلول لا تلبي للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس الشريف.
وبين أن الأردن الحديث يسير بخطى متسارعة نحو الإصلاح والتحديث وإدماج مكونات المجتمع في عملية صنع القرار، والمشاركة من خلال إقرار منظومة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، والتي تحولت إلى مجموعة من القوانين والأنظمة والمشاريع والإجراءات التي سيلمس المواطن بعضا من نتائجها قريبا.
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين الزميل جميل البرماوي إن الأردن سيبقى قلعة للصمود والأمن والاستقرار والازدهار والتطور، وسيبقى هذا الوطن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين منارة الأوطان وموطن الكرامة والعز لا تنحني فيه هامات الأردنيين مؤمنين بقيادهم ومؤسساتهم.
وأشار البرماوي إلى أن التحديات كبيرة لكن الإنجاز أكبر، وأن ثقة المواطن بمؤسساته يجب أن تتحول إلى ثقافة راسخة لأنها من أهم عوامل البناء والتقدم وتماسك المجتمع.
وقال مدير مديرية شباب جرش حمزة العقيلي إن الشباب هم عماد المستقبل، وعليهم تقع مسؤولية إعلاء البنيان ومواصلة الإنجاز، مشيرا إلى أن جلالة الملك وجه الحكومات المتعاقبة لتوفير كل السبل للشباب ليكونوا شركاء فاعلين في بناء وطنهم وصناعة القرار والتنمية، بالإضافة إلى المبادرات الملكية المتعددة، ومبادرات ولي العهد التي تستهدف تنمية مهارات الشباب وتأمين مستقبلهم الأفضل.
وفي نهاية الندوة، دار نقاش موسع أجاب فيه المعايطة على أسئلة الحضور ومداخلاتهم.
--(بترا)