accessibility

وزارة الشباب تعقد ثلاث جلسات تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي في جامعتي البترا والشرق الأوسط ودائرة الشؤون الفلسطينية

تواصل وزارة الشباب عقد الجلسات التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية، حيث أقيمت اليوم جلسات تعريفية في جامعتي البترا والشرق الأوسط ودائرة الشؤون الفلسطينية بمشاركة أمين عام الوزارة د.حسين الجبور  ومدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان، ورئيس جامعة البتراء الدكتور رامي عبد الرحيم، وعميد شؤون الطلبة في البترا الدكتور إياد الملاح، ومساعد عميد شؤون الطلبة في جامعة الشرق الأوسط الدكتورة ناديا ناصر الدين، وعضو لجنة إدارة الجائزة سمر الداوود، وعضو لجنة التحكيم والتقييم الدكتور جهاد مساعدة،  وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، ورؤساء لجان مخيمات المملكة الثلاثة عشر، وعدد كبير من طلبة الجامعتين.

وخلال الجلسات التعريفية أكد الجبور أن الجائزة أطلقها سمو ولي العهد بهدف تعزيز  ثقافة العمل التطوعي وتكريم جهود الأفراد والمؤسسات والفرق الجماعية التطوعية والتي تسهم في تحقيق التنمية المجتمعية.  

وبين الجبور جهود الوزارة في تنظيم العمل التطوعي ومأسسته، مبينا أن التطوع وما يحمله من معاني الإنسانية والعطاء يعد سمة ارتبطت بالأردنيين وأحد مرتكزات منظومة القيم في مجتمعنا. 

وأشار إلى أن الجائزة تهدف إلى بلورة مفهوم التميز في التطوع من خلال إدراج واستهداف كافة مجالات العمل التطوعي ومن مختلف الأعمار بهدف تحقيق تنوع كامل وشامل في طبيعة الأعمال التطوعية.

من جهته قال خرفان: "إن هذا اللقاء يأتي تنفيذًا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الحكيمة، لتوجيه شباب الوطن نحو البناء والإبداع، والمثابرة والاجتهاد، وهي رؤية عظيمة المعنى ويجب العمل بها من أجل النهوض برعاية الشباب والوصول بهم إلى القمة."

بدوره أوضح عبد الرحيم أن العمل التطوعي هو إرادة داخلية لسلطة الخير على الشر، وأكد أنه يُنفذ دون مقابل في الحياة وهو ما حث عليه ديننا الإسلامي،  داعيا الطلبة  للتسجيل في الدورة الثانية من الجائزة وملامسة أثر وأهمية التطوع على أنفسهم ومجتمعهم من خلال تجربة عملية تقربهم أكثر لفضائل التطوع وانعكاساته الإيجابية.

وتحدثت ناصر الدين عن أهمية الجلسات التعريفية التي تقام في الجامعات، حيث تستهدف الفئة الأكبر في المجتمع التي تشكل عماده ومصدر طاقاته، مؤكدةً أن المجتمع بحاجة لمثل هذه الطاقات لدفعه للأمام وتحقيق التطور والتنمية على مختلف الأصعدة.

فيما بينت الداوود أن أهمية الجائزة تكمن في رسالتها الوطنية الهادفة التي تسعى لاستثمار طاقات أبناء الوطن ومؤسساته لصالح المجتمع. وأضافت أن العمل التطوعي يسهم في تطوير مهارات المتطوعين وتعزيز روح الانتماء وقيم التكافل والعطاء.

وقدم مساعدة عرضاً تفاعلياً تناول فيه فلسفة الجائزة وأهدافها ومجالات العمل وشروط التقدم لها ومعايير قبول المترشحين وأعمالهم التطوعية وآلية التقييم، والإطار الزمني للتقديم الذي ينتهي نهاية آب المقبل.

واختتمت الجلسات بحوار موسع، أظهر خلالها الحضور اهتماماً وحماساً كبيرين للمشاركة في الجائزة، والمساهمة في مسيرة التغيير والتطوير نحو الأفضل، معبرين عن تطلعاتهم لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة من خلال مبادراتهم وأفكارهم التطوعية.