نظمت وزارة الشباب جلسةً تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي على مسرح الشهيد معاذ الكساسبة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، ومحافظ العقبة خالد الحجاج.
وأشار الجبور خلال الجلسة التي حضرها كل من مدير شباب المحافظة الدكتور مخلد المجالي، ومدير مكتب مؤسسة نهر الأردن احمد الغنيمات، ومدير مدينة الأمير حمزة أحمد الحسن، وأعضاء مجلس المحافظة، وممثلي الجمعيات الخيرية، ورؤساء الأندية الشبابية، وعدد من أبناء المجتمع المحلي، إلى أن الجائزة ليست تكريمًا للجهود التطوعية فقط، بل أيضا منصة لتبادل الخبرات والأفكار بين الشباب، وبما يسهم في تطوير المشاريع التطوعية وتحقيق أثر أكبر.
وأكد أن الوزارة ستواصل تقديم الدعم اللازم للمتطوعين وتوفير التدريب والموارد اللازمة لهم، لضمان تنفيذ مبادراتهم بأفضل شكل ممكن، معرباً عن أمله بمستقبل أفضل للعمل التطوعي في الأردن، لما يمتلكه الأردني من إمكانيات وطموحات تؤهله لتحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال.
وأوضح أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في خدمة المجتمع، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم في مجالات متعددة، وأنها تمثل فرصةً ذهبية لهم لإبراز جهودهم وإبداعاتهم في خدمة الوطن.
من جانبه، أشار الحجاج، إلى اهتمام سمو الأمير الحسين، ولي العهد، بالعمل التطوعي لتحفيز المشاركين على تقديم مبادرات جديدة ونشر ثقافة التطوع لدورها في مساعدة المجتمع وتحقيق التعاون بينهم، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي لتوضيح آليات التقديم للجائزة.
وأشار إلى أن العمل التطوعي يمثل أحد الركائز الأساسية لبناء مجتمع متماسك ومزدهر، حيث يساهم في تعزيز قيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية بين الشباب، مؤكدا أن تفعيل هذه القيم يعزز الانتماء الوطني ويشجع على المشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع، ما يخلق بيئة داعمة للإبداع والابتكار.
وعرض عضو تقييم الجائزة جهاد مساعدة، لمحاور الجلسة الرئيسية ومبادئها الأساسية وتفاصيل الفئات المستهدفة ومستويات الجائزة المختلفة والمجالات التي تغطيها، مشيرا الى كيفية التقدم لها وفقًا للإطار الزمني المحدد الذي يغلق معه رابط الترشح نهاية آب المقبل.
وأشار الى شروط الترشح والمتطلبات الخاصة بالعمل التطوعي وكيفية تقديم المشاريع والأفكار، بما يتماشى مع أهداف الجائزة ومعاييرها.