accessibility

جلستان تعريفيتان بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي في جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا

 عقدت وزارة الشباب، بالتعاون مع جامعة اليرموك، وجامعة العلوم والتكنولوجيا جلستان تعريفيتان بجائزة الحسين بن عبدالله للعمل التطوعي للدورة الثانية، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، ونائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور سامر سمارة، وعميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور معتصم شطناوي، وعميد شؤون الطلبة في جامعة التكنولوجيا ماجد مساعده ورئيس لجنة التقييم للجائزة الدكتور عمر الهنداوي، ومدير شباب إربد يحيى المومني، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وأبناء المجتمع المحلي من رؤساء وأعضاء الهيئات الثقافية والريادية والمجتمعية، إضافةً إلى أصحاب المبادرات الشبابية، ورؤساء الجمعيات الخيرية والأندية الشبابية، وطلبة الجامعة.

وأكد الجبور خلال كلمته على أهمية تعزيز ثقافة التطوع في المجتمع، وتكامل الجهود التطوعية ما يلبي الاحتياجات المجتمعية .

وأوضح أن العمل التطوعي يسهم في تطوير مهارات المتطوعين وتعزيز روح الانتماء وقيم التكافل والعطاء .

وأضاف الجبور أن الجامعات تمثل البيئة المثلى للشباب، الذين يعتبرون في ذروة عطائهم الخيري، مما يسهم في طرح أفكار ومشاريع تطوعية جديدة تحقق الاستدامة والتأثير الإيجابي في المجتمع.

من جانبه بين سمارة أن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي تمثل فكراً هاشمياً شبابياً نيراً، تهدف إلى تعميق القيم الوطنية والاجتماعية والإنسانية من خلال تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية، وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات.
وأضاف أن الجائزة تقدر جهود الأفراد والمؤسسات القائمة على الأعمال التطوعية المتميزة، مشيداً بجهود وزارة الشباب في الترويج للجائزة وتنمية قدرات الشباب العلمية والعملية.

بدوره بين مساعدة أن أهمية الجائزة تكمن في رسالتها الوطنية الهادفة، التي تسعى لاستثمار طاقات أبناء الوطن ومؤسساته لصالح المجتمع، داعيًا طلبة الجامعة للمشاركة في الجائزة لخدمة المجتمع والوطن.

وقدم هنداوي عرضاً تفاعلياً تناول فيه فلسفة الجائزة وأهدافها ومجالات العمل وشروط التقدم لها ومعايير قبول المترشحين وأعمالهم التطوعية وآلية التقييم، والإطار الزمني للتقديم الذي ينتهي نهاية آب المقبل.

فيما اختتمت الفعاليتان بحوار حد أظهر خلاله الحضور اهتماماً وحماساً كبيرين للمشاركة في الجائزة، معبرين عن تطلعهم لتحقيق أثر إيجابي ملموس في المجتمع من خلال مبادراتهم وأفكارهم التطوعية.